هو كيانٌ مصري أسسه د. طارق عرابي مع مجموعة من القامات العلمية والأخلاقية الذين يؤمنون بمواهب ونوابغ ومبدعي الوطن ، ويوقنون أن رعايتهم وتدريبهم وتوفير فرص العمل لهم والعطاء لمجتمعاتهم ، قبل أن يكون عملاً تجارياً ، هو واجبٌ وطني ، يستوجب منحه أولوية فائقة من كل من يشغله مستقبل هذا الوطن النفيس ، وذلك لإعادة الأمل في نفوسهم ودفعهم للأمام وإخراج أفضل ما لديهم من أجل المساهمة الإيجابية في بناء وطن يصلحُ للأحفاد ويفخر به كل مصري داخل وخارج مصر. وبمجرد أن طرح الدكتور طارق عرابي رؤية إف فايف وخطتها الاستراتيجية المتكاملة لاكتشاف وتدريب وتشغيل المواهب والمتميزين في شتى المجالات على بعضٍ ممن يؤمنُ بهم ويثقُ بقدراتهم المتميزة من أصدقائه المقربين في مجال الفن والإعلام والرياضة وكذلك المحترفين في مجال تكنولوجيا المعلومات وبث القنوات والمحطات الإذاعية على شبكة الإنترنت، رحبوا جميعاً وأشادوا بجدوى الفكرة والخطة وأبدوا جميعاً رغبة صادقة لانضمامهم ومشاركتهم الفعالة في تأسيس وتشغيل إف فايف حتى تحقق أهدافها التي تصبُ في مصلحة الوطن والمواطن. وأصبح كيان إف فايف يضم داخل بيته الطموح رجالاً ونساءً صدقوا وصدقن الله في السعي لإعلاء القيم الإنسانية والأخلاقية والعلمية والفنية والرياضية. ويسعى فريق إف فايف إلى ترقية الوجدان والحس الفني المسئول في المواهب الفنية الجديدة بغرض الوصول إلى مرحلة تقديم فنٍ راقٍ في الجوهر والمظهر لأبناء وبنات مصر ، لكيلا تقع عيونهم على مشهدِ خسةٍ رخيص ولا تسمع آذانهم ذاكَ الكلام الخسيس، الذي طال في الآونة الأخيرة أنشطة الفن والإعلام وأفقدهما القيمة والمصداقية. وإلى جانب تطوير المواهب والمهارات والقدرات المتميزة في كل مجال ، تتبنى خطة إف فابف لأبنائها من المواهب والمتميزين في شتى المجالات برامج للتنمية البشرية وتطوير الفكر والمفاهيم بوجه عام ، إيماناً منا بأن الموهبة والنبوغ والتميز لن يفيدوا الوطن إلا إذا كان لدى صاحب هذه الموهبة أو ذاك النبوغ والتميز عقلية قادرة على حسن التفكير والتمييز بين الطيب والخبيث من خلال شخصية قوية لديها حس المسئولية تجاه الذات والأسرة والمجتمع والوطن.
